منبر البترا: مايا هنية – براءة السنيان – ماجد الدرعاوي –– سارة عمران
انطلقت في جامعة البترا، صباح اليوم الإثنين، أعمال المؤتمر الدولي الأوّل لمنهجيّات الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته ICCIAA 2025″ ، بحضور دولة الأستاذ الدكتور عدنان بدران، المستشار الأعلى لجامعة البترا ومجلس أمنائها، وعدد من عمداء الكليّات في الجامعة، وضيوف المؤتمر من الشخصيّات الأكاديميّة والبحثيّة.
وقال الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، رئيس جامعة البترا، إنّ انعقاد هذا المؤتمر الدولي في الجامعة يعكس المكانة العلميّة المرموقة التي وصلت إليها، مشيراً إلى أنّ الجامعة تسعى إلى مواكبة التحوّلات الرقميّة عبر الاستثمار في البحث العلمي ودعم الابتكار الأكاديمي.
وأكّد ضرورة أن يكون وراء هذه التحوّلات مجموعة من الباحثين والمبتكرين، متمنّياً أن تنعكس إيجابيّات تلك التحوّلات على رفاهيّة الإنسان أينما وُجِد.
وأعرب رئيس جامعة البترا عن فخر الجّامعة باستضافة نخبة من العلماء والخبراء العالميّين ضمن أعمال المؤتمر، مؤكّداً أنّ جامعة البترا ماضية في تطوير البيئة التعليميّة التفاعليّة الّتي تستشرف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتُسهم في خدمة المجتمعين المحلّي والدّولي.
وقال الأستاذ الدكتور وائل هادي عميد كليّة تكنولوجيا المعلومات في جامعة البترا إِنّ المؤتمر – الّذي يعقد بِتنظيم مُشترَك مع جامعة المستقبل في العراق، وبرعاية علميّة من IEEE. يهدف إلى تسليط الضوء على أحدث البحوث والتطبيقات العمليّة في مجال الذّكاء الاصطناعي.
وأضاف إنّ المستوى الرّفيع للمؤتمر يتمثّل بقبول 221 ورقة علميّة من أصل 504 ورقة أي بِنسبة قبول 43.8%، مُوضحاً أنّ عدد المشاركين في إعداد البحوث المُشارِكة في المؤتمر (221 ورقة علميّة) هُوَ 1263 باحثاً من 43 دولة يمثلون مؤسّسات أكاديميّة من أوروبا، وآسيا، وإفريقيا، وأمريكا الشماليّة.
وأوضح هادي أنّ المؤتمر يحتوي على عدّة محاور، أبرزها: التعلّم الآلي، والرؤية الحاسوبيّة، والأنظمة الذكيّة، وتحليل البيانات، والذّكاء الاصطناعي في الرعاية الصحيّة والتعليم، والصّناعة، بالإضافة إلى عدد من المحاور ذات الصِّلة بِالمجالات الناشئة، مشيراً إلى أنّ هذا المؤتمر يُعزّز من جهود الجامعة في دعم البحث العلميّ وتحقيق التحوّل الرقمي.
وأكد عميد كليّة تكنولوجيا المعلومات أنّ تنظيم المؤتمر ينسجم مع رؤية جامعة البترا في تحقيق الريادة الأكاديميّة وتعزيز الابتكار التكنولوجيّ.
وأكد الدكتور موسى الأخرس، أنّ المؤتمر يمثل منصّة علميّة مهمّة لتبادل الخبرات ومناقشة الابتكارات المرتبطة باستخدامات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أهميّة تفعيل دور المؤسّسات الأكاديميّة في تهيئة البيئة البحثية الّتي تدعم التحوّل الرقمي وتستجيب لمتطلبات التنمية الشاملة.
ومن الجّدير بالذّكر أنّ المؤتمر سيواصل فعاليّاته لغاية يوم الأربعاء، الثلاثين من نيسان الحالي، حيث تشمل أجندته جلسات علميّة، وورش عمل متخصّصة تستعرض أبرز الاتجاهات المستقبليّة في الذكاء الاصطناعي.







