منبر البترا- فرح الكعابنة
شارك وفد من جامعة البترا مكون من الأساتذة: د.عبد الكريم الدبيسي ،د.زينب الكيلاني ،د.اسحاق رباح ،د.نهيل الجابري إضافة إلى عدد من الطلبة،في سلسلة النقاشات التي نظمتها الجامعة الأردنية يوم الأربعاء .
وكانت النقاشات التي دارت بين الطلبة والأساتذة منصبة حول مضار التدخين في محاولة لاقناع الطلبة بالاقلاع عن هذه العادة السيئة.
وقد ألقت المحاضرة الأولى في هذه السلسلة الدكتورة “هدى أيوب” وهي طبيبة في مركز الحسين للسرطان، والتي قالت إن 50% من المدخنين في المجتمع الأردني هو دون سن الـ 20 ، وأشارت إلى أن القانون الأردني قد منع زراعة التبغ منذ خمسة أعوام كما منع الترويج لمنتجات التدخين ومنع التدخين في الأماكن العامة، ومنع بيع منتجات التبغ للاشخاص دون سن الـ18.
وبينت الدكتورة أيوب أهم الأضرار الصحية للتدخين حيث أنه يسبب: سرطان الحنجرة والشفتين واللسان والكلى والدماغ ،والغرغرينا والأمراض التنفسية وأمراض الرئة وتجاعيد الببشرة وضعف الشعر،
وذكرت الدكتورة أيوب أن الأم الحامل معرضة لأضرار صحية وجنينها بسبب التدخين فمن الممكن أن يولد الطفل صغير الحجم أو بشفة أرنبية أو بأصابع أكثر أو
وفيما يتعلق بمصطلح :”التدخين السلبي” ويقصد به استنشاق الدخان من الشخص المدخن، فقد ذكرت د.أيوب أن إحدى الدراسات قد أشارت إلى أن التدخين السلبي يعرض أصحابه إلى احتمال الإصابة بالسرطان و أمراض القلببنسبة 30% .
وقالت د.أيوب أن اختراع الأرجيلة جاء على يد هو طبيب هندي كان يعتقد أنها تخفف أوجاع المرضى ،إلا أنه تبين أن الأرجيلة تعادل 72% ضعف السيجارة .
وتحدثت د.أيوب أيضاً عن السيجارة الإلكترونية،مشيرة إلى أنها ليست أقل خطورة من السيجارة العادية فكلاهما يراكم النيكوتين في جسم الانسان.
وقدم المحاضرة الثانية الأستاذ سعد الدين البستنجي أستاذ الرياضيات،والذي تحدث عن تجربته مع التدخين حيث بدأت رحلته معه منذ أن كان في السنة الأولى له في الجامعة،البداية كانت تجربة ويقول أنها للوهلة الأولى كانت فعلا لحظة ساحرةوتحولت إلى ولع فوجع حيث تعرض إلى وعكة صحية أدت الى اجراء ثلاثة عمليات قسطرة قي القلب وعدم انتظام في النبض و فقدان للشهية، ويصف تجربته فيقول أنه كان يشعر في الشيخوخة وهو مقتبل عمره كما ظهرت تجاعيد البشرة عليه مبكراً ،ويتابع ويقول: “انا كنت ادخن مئة سيجارة يومياً وأنا في عمر الثلاثين انها مصيبة”.