منبر البترا – داليا البرغوثي/ شهد يارد – استضافت جامعة البترا، ضمن فعاليّات صالون البترا الثقافي، الدكتور الصادق الفقيه، أمين عام مُنتدى الفكر العربي، في محاضرة بعنوان: “اللغة العربيّة والدبلوماسيّة “.
وسلَّطَ الفقيه الضّوء على دور اللغة العربيّة في الدبلوماسية الحديثة، مشيراً إلى أنّ اللغة العربيّة ليست فقط وسيلة للتواصل بل هي تعبير عن هُويّة وثقافة تمتدّ لقرون طويلة.
وأوضح أنّه إذا أردنا أن نكون لاعبين مؤثّرين في السّاحة الدوليّة فعلينا أن نُحسِن توظيف لغتنا وثقافتنا في بناء علاقات دوليّة تقوم على الاحترام المتبادل والتفاهم.
وأكّد الأمين العام لمنتدى الفكر العربي أنّ اللغة العربيّة متطوّرة وَمَرِنة وكلّ من هو عربيّ – حتى باختلاف لهجته – يستطيع أن يفهمها ويستحسن معانيها، مُنوّهاً بِأهميّة وجود اللغة العربيّة لغة رسميّة في المحافل الدوليّة.
وفي تصريح لِمندوبة منبر البترا أكّد الدكتور صادق الفقية أنّ اللغة العربيّة ليست في أزمة ولكن هناك أزمة الفرد العربيّ، فالّلغة العربيّة قابلة للتطوّر دون تغيّر معانيها ومُفرداتها.
وأضاف أنّ الأزمة الحاليّة هي أزمة الفرد العربي في الّلحاق باللغة العربيّة حيث أنها متقدّمة جداً عن أيّة لغة في العالم.
وأشار إلى ضرورة وجود دور للبيت والمدرسة والجامعة في الحفاظ على اللغة العربيّة وقيمتها في إطار سعينا نحو حلّ أزمة الفرد العربيّ.
ومن ناحيته، أكّد الدكتور عبيدة الربابعة، مساعد عميد شؤون الطلبة، أهميّة الّلغة العربيّة وضرورة تسليط الضوء عليها، مُشيداً بأهميّة الأفكار التي طرحها ضيف صالون البترا الثقافي حول دور الّلغة العربيّة في الدبلوماسية الحديثة.
ومن الجّدير بالذّكر أنّ الدكتور الصّادق الفقيه كان السفير السّوداني في الأردن وهو أستاذ في العلاقات الدوليّة والدبلوماسيّة بجامعة سكاريا التركيّة.