منبر البترا- بقلم فيصل صويص
إضاءة الملكه رانيا العبدالله ملكة السلام و قدوة المرأه العربيه اليوم بمدينة الفرح و المحبه الفحيص شجرة السلام بأجواء ميلاديه دافئه بحضور عدد كبير من أهالي ماحص و الفحيص بالبلده القديمه و على مسرح القناطر تحديدا
هذه الزياره ليست بالغريبه أو الجديده فالعائله الهاشميه و بعاده اصيله و متجذره يشاركوننا افراحنا و اعيادنا لأننا اسره واحده تحت ظل هذا الوطن الأغلى و الأجمل على قلوبنا
لكن هذه المره اعتقد انه هناك رساله سياسيه و دينيه بامتياز فكما يعلم الجميع أن خوارج العصر استهدفوا الفحيص و السلط الجاره و السند لنا الصيف الماضي و اليوم الملكه بيننا لتفرح معنا و ترسل رساله دينيه مفادها أن الإسلام هذا الدين الحنيف بريئ من أفعال هؤلاء الذين لا يعرفون ال لغة القتل و الدم و الدمار و اننا اليوم كاردنيين قبل أن نكون مسيحين علينا واجب و مهمه أن نقف مع اخوننا المسلمين بهذا المعركه الفكريه قبل أن تكون عسكريه و رساله سياسيه أن العرش الهاشمي سيبقى كالقاضي العادل مع الجميع و سيبقى صمام الأمان لهذا الوطن و الفرق الوحيد بيننا هو مدى العمل و الإنجاز لصناعة أردن أقوى قادر على مواجهة المستقبل بالعلم و المعرفه.
اقتبس من القرآن الكريم الايه التي تقول:
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)(13 سورة الحجرات)
و من الكتاب المقدس :”هذه هي وصيتي لكم أن تحِبُّوا بَعضُكم بَعضاً كما أحببتُكم ” ( يوحنا ١٥ : ١٢ )
و الأهم هو أن نطبق ما جاء بالاديان السماويه على أرض الواقع فإن ذلك يؤدي إلى تعزيز المحبه و السلام و يساهم باتحاد المجتمع و تعزيز قوته أمام كل من يريد زعزعة استقراره و لا يوجد أهم من تلك المناسبات لنعزز من تلك الصفات التي صنعت من الاردن لوحه فسيفسائيه نادره على مستوى العالم
جلالة الملكه عندما تعودي اليوم و تلتقي بسيدنا قول له الأردن بخير و أهالي الفحيص يرفعون الدعاء لطفل المغاره بزمن المجيئ أن يحفظه و يحفظ هذه المملكه و يبعد عنها أعداء الداخل و الخارج و اننا معه و به إن ماضون
18-12-2018