المَحافظة يؤكد أن اللقاح يقي من أي تحورات لفيروس “كورونا”
منبر البترا-نهاد ابو حلاوة -كلية الاعلام -أوضح عضو لجنة الأوبئة الوطنية السابق الدكتور عزمي محافظة ل “منبر البترا” أن منظمة الصحة العالمية لم تصدر أي توصية بعدم تداول لقاح استرازينيكا البريطاني ،وإنما هناك بعض الدول قررت عدم إعطاء المطعوم لمن هم دون الثلاثين من العمر بسبب مضاعفات نادرة حدثت لفئة محدوده، تمثلت على هيئة تجلطات دموية.
وأكدالمحافظة أن هذه المضاعفات سبب جدل حول هذا المطعوم ، إذ تحدث بنسبة ١ الى ١٠ لكل مليون شخص وفوائد المطعوم تفوق الضرر الناتج عن هذه المضاعفات.
كما اوضح المحافظة ان اللقاح “غير ضار” على المدى البعيد، مبينا أن ما تم تداوله عبر بعض منصات التواصل الاجتماعي ضد المطاعيم ليس لها اساس علمي وعار عن الصحة وبعد تطعيم ما يقارب مليار شخص يمكن اعتبار المطاعيم “آمنة وفعالة “
أضاف المحافظة انه لا يوجد ضغط على المنصة لتلقي اللقاح ويمكن اعتبار الإقبال على التسجيل ضعيفا ولا يلبي الطموح ،علما بان هناك حاجة ملحة لزيادة الإقبال على التسجيل للتطعيم
ودعا جميع فئات المجتمع التسجيل عبر المنصة واخذ اللقاح لما في ذلك حماية لهم من الإصابة بالمرض التي قد تكون خطرة إذا لم يأخذوا الجرعتين من المطعوم بصرف النظر عن نوعه او بلد منشأه.
وتابع ان المطعوم يقي من الموجة الثالثة ولكن بشرط زيادة الاقبال على اللقاح بهدف الوصول إلى رقم ٣ مليون شخص تم تحصينه ، إذ ان التسجيل في المدن خارج عمان يهدف إلى تسريع الوصول للدور بسبب ضعف الإقبال في تلك المدن.
تجاوز عدد متلقي الجرعة الأولى من اللقاح كورونا في المملكة حاجز مليون شخص كما صرحت إدارة الأزمات، حيث ان “حوالي 3 إلى 4% من عدد السكان أخذوا الجرعتين، وأقل من 10% أخذوا الجرعة الأولى”.وبلغ عدد المسجلين على المنصة لأخذ اللقاح المليون مواطن، وهم في تزايد في ظل الخوف من موجة ثالثة من فيروس كورونا، وقد وصلت حملة التلقيح بحسب الأولوية والأعمار الى فئة الشباب
كما نصح المحافظة الشباب بشدة لاخد المطعوم لان التطعيم يحمي اجسامهم من المرض وهو السبيل الأسلم للسيطرة على الوباء ووقف انتشاره.
فيما قالت الدكتورة طيب الفاروسي ل”منبر البترا” ان أكثر فئة أخذت اللقاح الكوادر الطبية والعاملون في دور الرعاية الصحية وكبار السن فوق ال 60 او 65 سنة.
وعن الاقبال لأخذ اللقاح قالت الفاروسي انه في بداية توزيع اللقاحات لم يكن هناك اقبال شديد بشكل عام وفي فئة الشباب بشكل خاص ولكن فيما بعد أصبح الاقبال أكبر من جميع الفئات العمرية ومن ضمنهم الشباب ، ولكن للأسف بعد ما نشرت المنظمات ووكالات الادوية العالمية ( البريطانية والاوروبية ) أن هناك حالات تجلطات دموية حصلت بعد أخذ لقاح استرازينكا تخوف الناس أكثر من موضوع أخذ اللقاحات رغم التطمينات التي صدرت فيما بعد من منظمة الصحية العالمية وال EMA بأن هذا اللقاح آمن وتم تعليقه فقط للنساء تحت سن ال30 وحاليا عاد الناس لتلقي اللقاحات بشكل عادي وطبيعي.
وأوضحت الفاروسي انه لا يوجد لدينا رقم مؤكد ودقيق حول عدد الشباب الذين تلقّوا اللقاحات حاليا ولكن ونسبة الى الحركة السريعة والمنظمة في اعطاء اللقاحات في البلاد فيتوقع ان تصل الحالات الى 50% من الشباب قد تم تلقيحهم على الأقل بالجرعة الاولى من اللقاح.
وأكدت على انه بدأت حملات التطعيم في كافة المحافظات للشباب في جميع المؤسسات سواء الحكومية أو الخاصة او المؤسسات التعليمية كافة.
وحول الاعراض الجانبية للقاحات المضادة لفيروس كورونا قالت الفاروسي إن اللقاحات هي تماما مثل الأدوية لا يمكن التنبؤ بما قد تسببه من آثار جانبية على المدى البعيد، بينما الدراسات والأبحاث العلمية تؤكد” ظهور اعراض للقاحات بعد فترة قصيرة”.
. ودعت الفاروسي فئات المجتمع بما فيها الشباب الى تسجيل في المنصات الرسمية لتلقي اللقاحات بجانب استمرار الاجراءات الاحترازية، سنتغلب على الوباء حتى مع التغيرات والطفرات التي حصلت للفيروس كورونا كوفيد 19..
وشددت على أهمية الاستمراربالاجراءات الاحترازية التي تتمثل بارتداء الكمامه والتباعد الجسدي والنظافة التي من شانها ان ” تحمينا وبنسبة كبيرة من حصول موجات قادمة من فيروس كورونا وتحوراته”.
فيما قالت إحدى الشابات ممن تلقوا اللقاح العشرينية حلا المناصير ل”منبر البترا” انها سجلت على اخذ اللقاح من المنصة ولم تكن مصابة بفيروس كورونا مسبقا وانها قد انتظرت ٤ اشهر تقريبا لاخذها للجرعة الاولى.
وأشارت المناصيرهي طالبة من كلية الاعلام الى أن قرارها لتلقي المطعوم جاء بعد ان قرأت عن اعداد الوفيات الكبير في الفيروس وارتفاع اعداج الإصابات بين الأردنيين ومدى احتياجهم لاجهزة التنفس الاصطناعي
وتخاف المناصير من ان تنقل العدوى لذويها اذا أصيبت بالفيروس لانها تخرج من المنزل وتخالط الناس لساعات طِوال. لانها قبل ان يسجل على المنصة سمعت الكثير من الاشاعات وكان لديها الكثير من الاسئلة لم تجد لها اجوبة ثابتة.
وشعرت المناصير بأعراض “خفيفة ” بعد تلقيها للمطعوم وتتمثل بألم الالم بالذراع التي اخذت فيها اللقاح وتعب وارهاق والم بالعظام والمفاصل لمدة يومين فقط .
وفي السياق ذاته ، اكد الشاب العشريني أحمد الصالح ل”المنبر البترا” والذي يعمل مصورا في احدى المواقع الألكترونية إن تشجيع الناس لتلقي المطعوم يكون من خلا تكثيف الحملات التوعوية وعقد ندوات عن اللقاح واثاره الجانبية ، واطلاق برامج تفاعلية عبرالفيس بوك يكون مصدر المعلومه من أطباء ومختصين للتصدي لاي شائعات تحبط الناس وتخوفهم.
باشراف (د.حنان الكسواني -الكتابه الصحفية 1)