عقدت في رحاب جامعة البترا في الفترة الواقعة من 14/11/2021 إلى17/11/2021 ورشة عمل دولية بعنوان: “المدن الذكية السلبية القابلة للعيش “Livable Passive Intelligent City.
وتأتي هذه الورشة في إطار فوز كلية العمارة والتصميم في جامعه البترا بمنحة المجلس الثقافي البريطاني/ نيوتن-خالدي، من خلال التعاون الذي تم ما بين الدكتورة شذا ملحيس من جامعة البترا في الأردن والدكتور بورانج بيروزفار من جامعة برايتون في بريطانيا، والذي يهدف إلى إنشاء روابط للتعاون ما بين ما يزيد عن أربعين باحثا مشاركا من المملكة المتحدة والمملكة الأردنية الهاشمية، وتوطيد أواصر العمل البحثي ما بينهم في مؤسساتهم البحثية المختلفة والجامعات الشريكة في المواضيع التي تعنى بدراسة المدن الذكية.
وتماشيًا مع سعي كلية العمارة والتصميم في جامعة البترا إلى دعم العمل البحثي المتميز، فقد تضمنت الورشة سبع جلسات شملت في محتواها: البعد الفكري في شمولية تركيب المدن، خصوصية التركيب المكاني في الأردن وتجربته في مجال المدن المستدامة، واجهات المباني الذكية، مواد العزل، تكنولوجيات وتقنيات العمارة الرقمية وتطبيقاتها في المدن المستدامة، المباني صفرية الكربون، دراسة تأثير الكربون على المدن والسعي للانضمام للتوجه العالمي للوصول نحو مستقبل نظيف وأخضر.
وشارك في الورشة باحثين من اثنتي عشرة جامعة أردنية، وخمسة جامعات بريطانية، وسبعة مكاتب هندسية متخصصة، ومركز بحثي واحد، ومكتب بي بي سي- لندن، إضافة إلى عدد من المشاركين عن بعد من كل من الإمارات العربية المتحدة، ألمانيا، إيران، انجلترا، والولايات المتحدة الأمريكية. وأشرف على إدارة الورشة الدكتور عامر الجوخدار رئيس قسم هندسة العمارة في جامعة البترا، إضافة إلى مشاركة فريق بحثي أردني في تنظيم الورشة ضم كل من الدكتورة صبا النصيرات، المهندسة ياسمين السعودي والمهندسة نعمات الديسي ، والمهندسة دينا السعدي. كما شارك عدد من طلبة بعض المدارس المحلية في الحضور، ضمن نطاق خدمة المجتمع الذي تحرص عليه الجامعة.
وتاتي هذه الورشة ضمن نطاق المشاريع البحثية التي تميزت بها كلية العمارة والتصميم في جامعة البترا، حيث اقامت االكلية عدة مشاريع مشتركة مع عدد من المؤسسات البحثية الدولية و الجامعات مثل شفيلد و لندن و اكسفورد و ريدنج وبرلين وغيرها. وتحرص الكلية على تنمية مهارات الاساتذة على مستوى دولي، كما تحرص على اشراك الطلبة المتميزين في تنظيم و حضور هذه الانشطة لتطوير مهاراتهم القيادية و الاكاديمية.