منبر البترا – محمد زريقات وحلا مبروك – اختتَمَ اليوم العلمي الثالث عشر للجنة مكافحة التدخين في جامعة البترا فعاليّاته أمس الأربعاء، والّذي نظّمته اللجنة تحت عنوان “السجائر الإلكترونيّة.. بديل صحّي؟”، للتعريف بمضار التدخين بعامّة، والسجائر الإلكترونية بخاصّة، ومناقشة تفشّى ظاهرة التدخين في الجامعات الأردنيّة وسبل معالجتها بأفضل الطرق.
وأكدت الدكتورة زينب الكيلاني، رئيسة لجنة مكافحة التدخين في جامعة البترا، ورئيسة اتحاد الجامعات الأردنيّة لمكافحة التبغ والتدخين، أهميّة الجهود التي تبذلها اللجنة في وضع استراتيجيّات علاجيّة ووقائيّة للطلاب، وفق رؤية هادفة تسعى إلى توفير بيئة صحيّة خالية من التدخين.
ودعت الدكتورة الكيلاني، خلال كلمتها الافتتاحيّة لليوم العلميّ، إلى تعزيز العمل المشترك بين الجامعات ودوره في تحقيق النّجاح في هذا المجال، وضرورة تفعيل الشراكة بين جميع الجهات المعنية وهي: وزارة الصحّة، ومنظمة الصحّة العالميّة، ومنظمات المجتمع المدني المعنيّة بهذا المجال، وأهميّة التوعية بقانون الصحّة العامّة الذي يمنع التدخين في الأماكن العامّة والمُغلقة.
واستعرضت الكيلاني إنجازات لجنة مكافحة التدخين، ومن أبرزها تأسيس عيادة للإقلاع عن التدخين في جامعة البترا عام 2018، وإرسال رسائل نصيّة توعويّة للطلاب حول أخطار التدخين.
وقالت الكيلاني في حديث ل “منبر البتر” إنّ نجاح الجهود التي تبذلها اللجنة يرتبط بالدعم الكامل من رئاسة جامعة البترا والذي مهّد الطريق لإنشاء المرافق والأماكن والإرشادات التي تساعد في معالجة التدخين.
وأوضحت أنّ التدخين لا يؤثر فقط على المدخّنين، بل يؤثر أيضاً على الأشخاص غير المدخّنين، مشددة على حقّ هؤلاء في بيئة صحيّة خالية من التدخين، ومؤكّدة استمراريّة الجهود لمكافحة هذه الظاهرة.
واشتملت فعاليّات اليوم العلميّ على محاضرة عن مكوّنات السجائر الإلكترونيّة وأضرارها، ومحاضرة عن الإدمان بأنواعه، كما تمّ توزيع الجوائز على الفائزين بمسابقة البوستر العلمي، والملصق الإعلامي، والّتي شارك بها الطلبة من عدّة جامعات أردنيّة.
