منبر البترا – مايا هنية – قال الأستاذ الدكتور علي نجادات، عميد كليّة الإعلام في جامعة البترا: إنّ اليوم العلمي لكليّة الإعلام هو الأبرز كونه يعكس جوانب إبداعيّة من مسيرة هذه الكليّة، لعلّ أبرزها: تكريم الفائزين في مسابقة الإبداع لِنتاجات طلبة الكليّة بأقسامها الثلاثة: الصّحافة والإعلام الرقمي، والإذاعة والتلفزيون، والإعلام الترويجيّ الرقميّ.
وأضاف خلال كلمته في افتتاح اليوم العلميّ لكليّة الإعلام، صباح اليوم الأحد، على مسرح الأنباط الحواري في الكليّة، أنّ الأعمال المتميّزة لطلبتنا تُجسّد مهاراتهم العمليّة، وقدراتهم الذهنيّة في التفكير النّاقد، ومقدرتهم على إنتاج أعمالٍ إبداعيّة تليق بِهم وتعكس تطوّر كليّة الإعلام وقدرتها على احتضان أبنائها وبناتها، وتوفير كلّ ما مِنْ شأنه تحفيزهم على الإبداع وتشجيعهم على تقديم أفضل ما لديهم.
وأشار إلى المكانة العلميّة لأسرة الهيئة التدريسيّة في كليّة الإعلام وحضورها في هذا اليوم العلميّ، من خلال ركنٍ يعرض البحوث العلميّة الّتي أبدعوها، تلك المنشورة في المجلّات المحكّمة الرّصينة ذات السمعة العربيّة والدوليّة المرموقة، وهي البحوث الّتي تؤكّد حرص زملائنا على رفد المكتبة العربيّة بأحدث بحوث الصّحافة والإعلام الرقميّ وتطوّرات علوم الاتّصال.
وأكّد نجادات أنّ فاكهة هذا اليوم العلميّ هي ندوته الرئيسة المُعَنْوَنَة ب: “التحوّلات الإعلاميّة: تحدّيات التكنولوجيا، واللغة، وفرص العمل”، وهي النّدوة الّتي سيتحدّث فيها خيرة أساتذتنا وزملائنا المتخصّصين في المحاور الّتي سيتناولونها في ندوتهم القيّمة، تلك الّتي تُشكّل القيمة المُضافة لنا نحن الأكاديميّين، ولأبنائنا وبناتنا الطلبة، حيث سنتعرّف أكثر إلى طبيعة المشهد الإعلاميّ في ظلّ التحوّلات الإعلاميّة، وتحدّيات التكنولوجيا، وهيمنة الذكاء الاصطناعي، والتحدّيات اللغويّة الّتي تواجه المحتوى الإعلامي.
وَذَكَرَ أنّ هذا اليوم العلميّ فرصة ثمينة للالتقاء بنخبة من أبرز خرّيجي كليّة الإعلام في جامعة البترا، من العاملين في مختلف المؤسّسات الإعلاميّة، الّذين يُشاركون كُليّتهم اليوم في صورة تفاعليّة رائعة بين الخرّيج وجامعته الأمّ.
وفي ختام كلمته شكر عميد كليّة الإعلام أعضاء الهيئتيْن التدريسيّة والإداريّة على جهودهم في الإعداد لهذا اليوم العلميّ، وهي الجّهود الّتي كان لها أطيب الأثر في إظهاره بالصّورة الّتي تليق بكليّة الإعلام.