منبر البترا – وفاء النّجار
تصوير: لين طارق
في إطار التفاعل المجتمعيّ الهادف، نظّمت جامعة البترا، أمس الثلاثاء، ندوة توعويّة بعنوان “أهميّة الكشف المبكر عن سرطان الثدي”، بالتعاون مع مستشفى الكندي، لتسليط الضوء على سُبل الوقاية وأهميّة الفحوصات الدوريّة في إنقاذ الأرواح.
وأكّد مجدي أبو جالود، مساعد رئيس هيئة المديرين في مستشفى الكندي، أهميّة الدور المحوريّ الذي تؤديه جامعة البترا في استضافة الكوادر الطبيّة المتخصّصة ودعم النساء اللواتي يعانين من سرطان الثدي، مشيدًا بالشراكة المثمرة بين الجامعة والمستشفى في تعزيز الوعي الصحيّ.
وأوضح أبو جالود أنّ مستشفى الكندي يتصدّر المشهد في مجال السياحة العلاجيّة بصفته صرحًا طبيًا حديثًا يقدم خدمات بمعايير عالمية، إذ يضم 150 سريرًا ويستقبل مرضاه من 75 دولة حول العالم.
وأشار إلى الصورة المتميّزة للمستشفى التي تجسّدها كفاءاته الطبيّة المتنوّعة، وعلى رأسها الدكتور محمد خريّس، استشاري جراحة الجهاز الهضمي، وأوّل طبيب عربيّ معتمد في بريطانيا لعلاج السمنة، والرائد في تطوير جراحة المنظار في الأردن.
وفي كلمته، أعرب عميد كلية الصيدلة في جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رياض عوض عن امتنانه لمستشفى الكندي على دعمه المستمرّ في تدريب طلبة كليّة الصيدلة وتأهيلهم مهنيًا داخل بيئة طبية متقدمة.
وأوضح أنّ هذه الفعاليّة تنسجم مع استراتيجيّة الجامعة في خدمة المجتمع وبناء جيل واعٍ صحيًا، مؤكدًا أنّ طلبة الجامعة مطالبون بإتمام ساعات محدّدة من العمل المجتمعيّ قبل التخرُّج، بما يُعزّز روح المبادرة والمسؤوليّة.
وشدّد عوض على أهميّة الفحص المبكر لسرطان الثدي وعنق الرحم، لما له من أثر بالغ في نجاح العلاج، مؤكدًا أنّ الجامعة تسعى للوصول إلى بيئة جامعيّة خالية من التدخين، في ظل ارتباط التدخين بعدد من الأمراض السرطانيّة.
واختُتمت الندوة بعرض توعوي قدّمه فريق مختصّ من مستشفى الكندي، ركّز على أساليب الكشف المبكر وأثر الوعي الصحيّ في الحدّ من انتشار المرض، في رسالة تهدف إلى تمكين الطالبات من الاهتمام بصحتهنّ، وترسيخ ثقافة الوقاية كخط الدفاع الأوّل ضد السرطان.
