منبر البترا
أخبار المنبر

للمرة الأولى في الأردن تأسيس مسرح شبابي طلابي يهدف إلى الارتقاء بالذوق العام

13-4-2013-20

 

صوت البترا- مقابلة أجرتها الطالبة ربى تركماني

“السنابل” هو مسرح شبابي يعالج قضايا طلابية على الصعيد الأول..
اجتماعية سياسية.. بأسلوب فكاهي مُضحك.. يعتمد على ستة شباب جامعيين كنواة له..
انطلق منذ ثلاث سنوات.. قدّم ما يقرب من ست مسرحيات..

صوت البترا أجرت هذا الحوار مع اثنين من المؤسسين لهذا المسرح..
أسامة أبو الصعاليك وهو طالب من الجامعة الأردنية سنة ثالثة هندسة،وزيد المدني..طالب هندسة مدنية أيضاً سنة رابعة وهما اثنان من الممثلين على خشبة المسرح..وكاتبين للنصوص والأفكار التي يقوم مسرح السنابل بعرضها.

13-4-2013-21

صوت البترا: سيد أسامة بداية حدّثنا كيف ولدت فكرة مسرح السنابل؟
مسرح السنابل فرقة فنية تهدف إلى الارتقاء بالذوق العام لجمهورها محلياً وعالمياً من خلال تقديم فن انساني راقٍ يحافظ على التراث ويعزز الهوية ويكرس الوحدة والإنتماء.

أما عن ولادة الفكرة، فذلك ينبع من إيماننا العميق بدور الفن الملتزم عموماً والدراما والمسرح خصوصاً في تغيير واقع الأمة وهذه الرؤية كانت متجذرة عند الأعضاء قبل خوض المرحلة الجامعية حيث كان للأعضاء مشاركات في مسرحيات ومسابقات فنية و شعرية. وعند الانتقال إلى المرحلة الجامعية التقت المواهب وتعانقت الأفكار وأنجبت مسرح السنابل.

صوت البترا: ما أهداف مشروعكم هذا أو ما هي رؤيتكم؟
رؤيتنا فن درامي عالمي ذو طابع انساني بمستوى احترافي راقٍ ، أما اهدافنا:

أولاً: قيادة الشعوب والمجتمعات نحو الفضيلة وتوجيههم للحفاظ على الهوية.

ثانياً: إنشاء شبكة فنية عالمية في بيئة عمل ابداعية، فعالة، وتطويرها بما يتوافق مع التحديات المنافسة.

ثالثاً: انتاج سلسلة متنوعة من الأعمال الدرامية الخلاقة، تنمي الذوق الجمالي وترتقي بالحس النوعي للشعوب والمجتمعات.

صوت البترا: وكيف كانت بداية مشواركم كطلبة؟
كان لنا قبل البداية استشارات وبحثنا عن أكبر قدر ممكن من الخبرات الفنية و الأدبية في مجالنا لكي نستفيد منها وفي أول خمسة أشهر من تأسيس المسرح طرقنا باب الأساتذة: هشام كفاوين، د. ماهر أبو الحمص، المهندس هشام خريسات، المهندس جمال راتب، الأستاذ فريد سرسك، الدكتور المخرج أشرف أباظة والشاعر أيمن العتوم. الذين لا ننكر فضلهم علينا.

صوت البترا: ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتكم؟
كوننا طلاب وجميع الأعضاء هم من كليتي الطب والهندسة فبرزت لنا العقبة الأولى وهي كيف نوازن بين الدراسة و العمل الفني، وكذلك من العقبات التي تواجهنا دائماً، العقبة المادية، حيث ما زلنا في فترة تأسيس ونشوء وليس لنا مصدر مالي مستقل، كما كنا نضطر للتأخر والمبيت خارج منازلنا لنتم التدريب أو كتابة النص مما يعد عائقاً اجتماعياً.

صوت البترا: ما هي أهم أعمالكم؟
من أعمالنا: “تراب الوطن”، “بدّلها”، ومقطع تمثيلي بعنوان: “لا واسطة ولا محسوبية”، وعرض خاص للسنافر بعنوان: “مغامرات سنفور”، أما أكبر أعمالنا حتى الآن فهي مسرحية: “لهيب الحجر” حول القضية الفلسطينية والتآمر الدولي عليها، حيث أُخرج الفلاحون من بساتينهم ومزارعهم بدون أي وجه حق، وقد مثلت المسرحية بأسلوب رمزي كوميدي ساخر.

صوت البترا: من هي الفئة التي انتشرت أعمالكم بينها أكثر من غيرها؟
بحكم بدئنا من الجامعة الأردنية فقد استهدفنا شريحة الشباب بالدرجة الأولى وحققنا انتشاراً واسعاً في صفوفها.

13-4-2013-22

صوت البترا: وما مدى رضاكم عن أعمالكم حتى الآن؟
فيما يتعلق بالجانب الفني والأدائي نحن راضون بنسبة 75% ، أما من حيث الإنتشار والجماهيرية فقد حققنا أعلى مما كنا نتوقعه في هذه الفترة القياسية.

خاتمة
يبقى المسرح من الزمن الماضي حتى يومنا هذا منبراً يقف عليه كبار المثقفين وحتى شباب اليوم الذين يحملون في عقولهم فكرة وفي قلوبهم حس الفن.

Related posts

هديل شقير تُشارِك في اعتماد برنامج الإعلام لجامعةٍ إماراتيّة

Admin User

طلبة جامعة البترا يهدون أعمال فنية لتزيين مدرسة جاوا

اختتام ملتقى القيادات الإعلامية العربية الأول

اترك تعليقا

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com