منبر البترا-
تحتفل العديد من دول العالم اليوم الإثنين 22 نيسان بيوم الأرض العالمي والحفاظ على البيئة وسط تحذيرات من آثار التغيرات المناخية وتحت شعار”مواجهة تغير المناخ”، وذلك من أجل رفع الوعي بقضايا البيئة وأهمية العمل على إيجاد حلول للمشكلات التي تواجه بيئتنا.
ويوم الأرض العالمي هو يوم اتفقت عليه معظم دول العالم كمناسبة سنوية للنظر في مشاكل الكرة الأرضية، وكنتاج لتطور وعي بيئي عالمي أسسه السيناتور الأمريكي “غايلورد نيلسون”كيوم بيئي تثقيفي عقد لأول مرة في 22 نيسان 1970 بهدف نشر الوعي والاهتمام بالبيئة الطبيعية لكوكب الأرض، وزيادة الوعي الشعبي بالمشاكل البيئية.
وحذرت مجموعة من خبراء الأمم المتحدة المستقلين بهذه المناسبة في بيان أمس من أن استمرار فشل البشرية في حماية وحفظ البيئة في كثير من النواحي سوف يؤدي غالباً إلى عواقب وخيمة على حقوق الإنسان.
وأوضحت أن المجتمع الدولي اتخذ خطوات كبيرة لمعالجة القضايا البيئية الملحة منذ عقود وتحديداً منذ تخصيص “يوم الأرض” في 22 نيسان 1970 لكن منذ ذلك الوقت ظهرت مشكلة الأوزون وفقدان الأنواع المهددة بالانقراض والتلوث البحري والعديد من التهديدات البيئية الأخرى.
وقد اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 2009، يوم 22 نيسان بوصفه اليوم الدولي لـ “أمنا الأرض”، وهو يوم يستهدف نشر الوعي والاهتمام ببيئة كوكب الأرض، كما أنه اعتراف أيضاً بالمسؤولية الجماعية، التي دعا إليها إعلان “ريو” لعام 1992، لتعزيز الانسجام مع الطبيعة والأرض لتحقيق توازن عادل بين الاحتياجات الاقتصادية والاجتماعية للأجيال البشرية الحاضرة والمقبلة.
(المدينة نيوز)