منبر البترا- أجرى اللقاء رناد أبو شنب
رئيس قسم المذيعين في التلفزيون الأردني خريج قسم العلوم السياسية وعلم النفس من الجامعة الأردنية عمل في الصحف لمدة ثلاثة اعوام وانتقل بعدها عام 1996 للعمل في الاذاعة الاردنية قدم العديد من البرامج السياسة والمنوعة قبل أن ينتقل الى التلفزيون مذيعا للاخبار ومقدما للبرامج الحوارية ، له مشاركات عديدة منها المشاركة في قراءة الاخبار في اذاعة صوت العرب و هيئة الاذاعة البريطانية BBC بالاضافة الى عشرات الدورات والمشاركات .
س1 ما هو شعورك عندما تم تعيينك رئيس لقسم المذيعيين في التلفزيون الأردني وما مدى صعوبة هذه المسؤولية التي حصلت عليها من قبل السيد رمضان الرواشدة مدير عام مؤسسة الاذاعة والتلفزيون؟
ج بالتاكيد شعرت بسعادة غامرة حين تم اختياري لرئاسة قسم المذيعين في التلفزيون الاردني لان ذلك يعني ايمانا بقدراتي لدى الادارة واهمية قيامي بدوري على اكمل وجه مما جعلني اشعر بالمسئولية الكبيرة في الحفاظ على حقوق زملائي المذيعين وتنسيق جدول عملهم بشكل يتناسب مع قدراتهم وبمتابعة مباشرة مني .
س2 كونك خريج قسم العلوم السياسيه وعلم النفس ماذا اضاف لك هذا في عملك وما الذي دفعك للعمل في الاعلام واختيار قسم الاخبار ؟
ج لعب تخصصي في العلوم السياسية وعلم النفس دورا كبيرا في فهمي العميق لمجريات السياسة ماجعل اختياري للاعلام موفقا لانه من المعروف لمن يرغب خوض غمار الاعلام يجب ان يكون معدا بشكل جيد من حيث القراءة والكتابة والثقافة وسعة الاطلاع في البداية كنت ارغب بدراسة تخصص القانون الا انني اكملت في السياسة من الجامعة الاردنية وتقدمت بطلب للعمل في الاذاعة الاردنية وتم اختياري من بين 370 متقدم حيث كنت ممن ضمن العشرة الذين تم قبولهم وتدربت في الاذاعة الا ان تشكلت شخصيتي الاعلامية وحفرت اسمي فيها ما جعل الطريق الى التلفزيون سهلة بكل تاكيد خاصة بعد انتقالي للعمل مقدما للبرامج ومذيعا لنشرات الاخبار والذي دفعني للعمل في الاخبار هو جديتها وشعوري بانها الاقرب من فنون الاعلام الى شخصيتي .
س3 هناك دائما نقد يوجه للتلفزيون الاردني برأيك كيف يمكن توسيع قاعدة الجمهور المشاهد للتلفزيون ؟
ج لنقد الموضوعي مبرر لان المواطن الاردني يسعى لان يرى منتجا اعلاميا مميزا على شاشة تلفزيونه الوطني اما عن امكانية نجاح ذلك فالتلفزيون بحاجة للانتاج والانتاج بحاجة لميزانية ضخمة والتلفزيون الاردني موازنته محدودة بحيث لا تكفي للرواتب والكهرباء لذلك لا يمكن ان يكون هناك انتاجا مميزا ومنافسا الى في ضوء المتاح فان توفرت الموازنة بشكل يلبي الطموح نصل بالتالي الى توسعة رقعة مشاهدينا ووصولهم في كل مواقعهم وتقديم البرامج التي تخص ذاكرتهم وما يرغبون في مشاهدته .
س4 قبل انتقالك الى التلفزيون مذيعا للاخبار كنت تعمل في الصحف والاذاعه الاردنية كمقدم للاخبار والبرامج الحواريه فماذا تفضل بينهم؟
ج انا اميل الى الصحافة المكتوبة رغم خبرتي في مجال الاعلام المرئي والمسموع والمكتوب والاليكتروني لان المادة المقروءة تبقى في الذاكرة اكبر وقت ممكن .
س5 شاركت في عشرات الدورات على المستوى المحلي والعربي والاقليمي مثل مشاركتك في قراءة الخبار في هيئة الاذاعة البريطانية bbc ماذا اضافت لك هذه المشاركات .
ج اضافت لي الدورات الكثيرة خلال مسيرتي الاعلامية من المعرفة والاطلاع على الاخر وثقافته واكتساب المعرفة والاطلاع على تجارب الاخرين الاعلامية كما زادت ثقتي بنفسي وبوطني لان لدينا كفاءات صنعت الاعلام العربي والعالمي .
س6 يوجد في التلفزيون عدد من خريجي جامعة البترا كيف ترى تأهيلهم الاكاديمي و ما هو برأيك المطلوب لتدريب وترقية خريجي الاعلام ؟
ج لم يتسنى لي الاطلاع الا على القليل من خريجي جامعة البتراء التي نعتز بها لما تقدم لابنائنا من معرفة في مجال الاعلام وعلى ايدي اساتذة مختصين الا اني رايت لديهم الرغبة الكبيرة في العمل والمعرفة وارى ضرورة ملحة لجعلهم يدخلون في مساقات التدريب العملي بشكل اكبر والاستعانة بالاذاعة الاردنية والتلفزيون كمدرستين لتعليم فنون الاعلام بشكل عام وضرورة تكثيف البرامج العملية لنقدم شبابا فاعلين وقادرين على رفع راية الاجيال التي تقضي .
س7 ما هي الرسالة او النصائح التي تحب ان توجهها لطلبة الاعلام حتى يصبحوا اعلاميين ناجحين ؟
ج ما يمكن ان نقدمه من نصيحة لاجيال اليوم هو ضرورة القراءة والاطلاع وتثقيف النفس والاعداد المسبق والعمل المستمر وعدم الغرور لان المغتر سرعان ما يسقط بالاضافة الى احترام اساتذتهم واحترام الخبراء في المجال الاعلامي .
