منبر البترا
أعمال صحفية تقارير

الأردن بالمرتبة الأولى بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوجهةٍ للسياحة العلاجية

عمار عبدالرحمن/ كلية الإعلام- يحتل الأردن مكانةً مرموقةً بين دول العالم في مجال السياحة العلاجية في السنوات الأخيرة؛ وذلك لما يتمتَّع به من مناخٍ معتدل، وطبيعةٍ خلّابة تتوفر فيها كلَّ مقوّمات العلاج الطبيعي؛  كما ويحتلُّ المرتبة الخامسة عالمياً والأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا كوجهةٍ للسياحة العلاجية .

وبحسب صفحة الأنباط الرسمية تكمن اهمية السياحة العلاجية في أنها أحد  أهم ركائز ودعائم الاقتصاد الأردني، حيث تشكل عائداتها نحو ثلثي عائدات قطاع السياحة كاملا، كما تدعم الاستثمار المحلي وتزيد من نسبة الاستهلاك، بالإضافة إلى مساهمتها في توفير فرص عمل للمواطنين وارتفاع دخلهم ودعم الموارد الاقتصادية ورفع إنتاجيتها من خلال المشاريع السياحية المختلفة

ويعتبر البحر الميت من أبرز الوجهات السياحية العالمية وذلك لإحتوائه على معادن وخصائص جعلته أحد أفضل مواقع العلاج الطبيعي في العالم، وكما تتميّز مياهه بالملوحة الشديدة التي تبلغ نسبتها حوالي 31.5%، إضافة إلى تميزها بإمكانية الطفو وحماية الزوّار من الغرق، وتحتوي على 21 ملحاً معدنياً بمستوياتٍ عالية التركيز، ومن أهمّها أملاح المغنيسيوم، والصوديوم، والبروم، والبوتاسيوم.

تتفرّد مياه البحر الميت باحتوائها على 12 ملحاً لا يُمكن إيجادها في أيّ تجمعٍ مائي في الكرة الأرضية، وتُشير الدراسات إلى أنّ اختلاط مياه البحر الميت مع الطين الأسود الموجود على شواطئه يُكسبه ميزاتٍ علاجية فريدة؛ كتنشيط الدورة الدموية، وتجديد خلايا البشرة، وعلاج الحساسية، وتخفيف آلام المفاصل، الأمر الذي يجعل من البحر الميت مكاناً من أهمّ الأماكن العلاجية في العالم، ونقطة جذب للزوار من مختلف بقاع الأرض.

أما حمامات ماعين وهي على أكبر منتجعٍ سياحي علاجي في الشرق الأوسط، وتبعد حوالي 58 كيلومتراً جنوب العاصمة الأردنية عمان، وتنخفض 280 متراً عن مستوى سطح البحر.

 وتشتهر حمامات ماعين بكونها تضمُّ مياه الينابيع الكبريتية الحارة، وشلالاتها ذات الحرارة العالية التي تجعلها مركزاً استشفائياً مهماً في علاج العديد من الأمراض؛ كالأمراض الجلدية، وأمراض الدورة الدموية، وآلام المفاصل، وآلام الظهر، والعضلات، وغيرها.

وتعتبر حمامات عفرا في جنوب الأردن مكاناً نادراً عالمياً بطبيعة مياهه، وهي تقع على بُعد 26 كيلومتراً من محافظة الطفيلة، وهي عبارة عن مجموعةٌ من الينابيع الحارة المتدفقة التي يبلغ عددها خمسة عشر ينبوعاً، والغنية بالمعادن والعناصر الاستشفائية.

وفي الأردن مجموعة مستشفيات ومراكز ومنتجعات تقدم خدمات علاجية باستخدام المكونات النادرة في الأرض الأردنية ومنها منتجع البحر الميت العلاجي إضافة إلى مستشفيات عدة تستثمر المواد الطبيعية والمياه النادرة والطين والمعادن في العلاج .

بإشراف د. زياد الشخانبة

Related posts

بائع بسطة : إن لكلمة “إجت الأمانة” وقع الصاعقة

Admin User

الصعوبة في ريادة الاعمال في الأردن النجاح ام الاستمرارية

Admin User

تنامي الإبتزاز الإلكتروني مؤشر مقلق يحتاج إلى تشريعات أكثر ردعاً

admin user

اترك تعليقا

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com