منبر البترا
مقابلات

الأمانة : الغباوي ينتج «4,8» ميغا واط من الكهرباء في الساعة

منبر البترا- فرح منقار/ كلية الإعلام- قال مدير دائرة معالجة النفايات في أمانة عمان الكبرى المهندس عبدالله ذنيبات إن مكب الغباوي ينتج 4,8 ميغا واط في الساعة من الكهرباء بما يغطي استهلاكاً متوسطاً لما يقارب 1200 منزل، وأدى إلى تخفيض فاتورة الكهرباء لأمانة عمّان الكبرى.

وبيّن خلال مقابلة أُجريت معه، أن شركة الكهرباء الوطنية هي الجهة الوحيدة التي تأخد كل كميات الكهرباء المتولدة من المكب وتصرفها، موضحاً أنه يتم نقلها مِن المكب إلى الشركة عن طريق توليدها لغرفة تحكم الشركة الموجودة داخل المكب والتي فيها محولات كهرباء مرتبطة مع كابلات شركة الكهرباء الوطنية.

وصنّف نفايات مكب الغباوي على أنها تُمثل ما يقارب النصف من إجمالي نفايات المملكة، مُشيراً إلى أنه يخدم محافظة العاصمة والبلديات ضمن وبعض القطاعات الخاصة الموجودة ضمن حدود الأمانة إضافة الى بلديتي الزرقاء والرصيفة. وقال إن»الأمانة تقوم بتوريد النفايات مِن مناطقها إلى المحطات التحويلية الموجودة قرب الجسور العشرة وسط عمّان ثم يتم نقل النفايات منها إلى مكب الغباوي بواسطة شاحنات كبيرة».

وأوضح أن المكب هو عبارة عن 9 خلايا كل خلية منفصلة عن الأخرى، وهي حفرة مساحتها 200 دونم تحت الأرض لها غطاء وطبقات حماية لمنع نفاذ أي مواد سامة متولدة من النفايات إلى التربة والمياه الجوفية، لافتاً إلى أن عمر الخلية يتراوح ما بين 3 إلى 4 سنوات ونصف وتستوعب من 4 إلى 5 ملايين طن من النفايات. وكَشف عن خطورة وجود غاز الميثان في الجو، ووجوب معالجته إمّا بحرقه أو عن طريق توليد الكهرباء منه مما يخفض من ظاهرة الاحتباس الحراري؛ لأنه من الغازات الدفيئة التي تسبب مشاكل بيئية وتغييراً في المناخ.

وأضاف:»إن الهدف الأساس من المشروع هو توفير بيئة صحية آمنة وتهيئة ونظيفة للمواطنين، وهو الأمر الذي تبذل فيه الأمانة جهداً كبيراً ما جعلها من المدن والعواصم المتقدمة في هذا الجانب، مؤكداً إمكانية نقل تجربة مكب الغباوي إلى مكبات أخرى مُصممة بطريقة هندسية بيئية، مُرشحاً نقل التجربة إلى مكب الإيكيدر الجديد في إربد، داعياً إلى وجود مكب لكل أقليم يستوعب النفايات ويعالجها بطريقة صحية وبيئية آمنة. كما حث المواطنين على فرز نفاياتهم من المصدر لأن ذلك يمدد من عمر المكب، كما يمكن من خلال ذلك الاستفادة من المواد المفروزة وإعادة تدويرها أو تصنيعها».

واختتم بالقول:»المشروع عند بداياته في العام 2003 كان مدعوماً من البنك الدولي، أما منذ العام 2015 ولغاية اليوم فهو تحت إشراف ودعم بنك الاتحاد الأوربي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)».

وفي المجال التنفيذي للمشروع بيّن أن المنفذ للمشروع والقائم عليه هو شركة يونانية تعمل على تدريب الكوادر وتشرف على عمليات الصيانة والتشغيل، مُشيراً إلى أن العاملين في مجال معالجة النفايات داخل المكب عددهم يقارب الـ 250 عاملا.

بإشراف الدكتور زياد الشخانبة

Related posts

الحالة النفسية لمصابي كورونا بين نظرة المجتمع والعزل الصحي

Admin User

صحة العيون ومستقبلها في مرمى الحياة الإلكترونية

Admin User

المخرج الأردني ثلجي يؤكد أن الشباب الأردني “مستثنى” من البرامج الإعلامية الهادفة

Admin User

اترك تعليقا

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com