منبر البترا
مقابلات

وليد عصام: أجمل مبارياتي أمام القُوّة الجويّة العراقي .. وطموحي الاحتراف في أوروبا

منبر البترا – آلاء الفرجاني

وليد عصام، حارس المرمى المُتميّز لفريق كرة القدم في نادي الجزيرة ودرعه الحامي، سطع نجمه منذ أن كان في الثامنة من عمره.. بدأ ممارسة اللعبة في مراكز سموّ الأمير علي للواعدين، وفي مدرسة الرأي الثانويّة.. وواصلها بانضمامه لصفوف الجزيرة.. ولاحقاً، مثّل منتخباتنا الوطنيّة للناشئين، والشباب، والأولمبي. لاعبه المفضل محليّاً عامر شفيع، وعربيّاً المغربي ياسين بونو، وعالميّاً الألماني تير شتيغن.

“منبر البترا” التَقَتْ وليد عصام وسأَلَتْهُ عن بداياته فقال: بدأت اللعب منذ الطفولة وتحديداً وأنا في الثامنة من عمري، بتشجيع ودعم كبيريْن من عائلتي، وبالأخصّ والدتي التي لم تدّخر جهدًا ولا كلامًا معنويًا للدفع بي. ويضيف: أتذكر جيّدًا عندما كنت صغيرًا وأسأل والدتي بشيء من الامتعاض والتذمر: “لماذا لم يتمّ اختياري للعب”؟ فتجيبني وملامح الرضى تعتلي وجهها السمِح : «تمسّك وتحلّى بالأمل». 

نادي الجزيرة..

يواصل وليد: استمريتُ في اللعب لسنوات، عملت بكلّ جدّ ودون كلل لتطوير بنيتِي الجسديّة وصقل مهاراتي، وفي عام 2008 التحقتُ بنادي الجزيرة كحارس مرمى، وهناك خضتُ أشرس المباريات وأكثرها احتدامًا، ويمكننا القول بأنّ بدايتي الفعليّة وانطلاقتي كانت من هناك. 

أجمل المباريات..

 يتابعُ حارس المرمى حديثه عن أهمّ المباريات التي خاضها وأجملها، مُعدِّداً بفخر أبرز الفُرص التي تصدّى لها بكلّ بسالة قائلاً: أهم مباراة خضتها في حياتي هي القوّة الجوية في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي؛ نظرًا لكونها بطولة على مستوى آسيوي، كما أنها أوّل مباراة رسميّة لي مع نادي الجزيرة، أما المباراة الثانية فكانت مع الوحدات.

أجمل التصدّيات ..

ويستعيد ذكرياته قائلاً: أتذكر جيّدًا الفرص التي تصدّيتُ لها في مباراة الجزيرة أمام الوحدات في عام 2021، ويصفُ لحظة تصدّيه لهجمات مُنافسيه ومنعها من دخول شباكِ مرماهُ بالقول: لقد كانت لحظات لا يمكن نسيانها، شعرت بالفخر؛ لأننا لو خسرنا هذه المباراة لتعرض نادينا إلى الهبوط للدرجة الأولى.  والفرصة الثانية، كانت عندما تصدّيتُ لكرة نارية من فريق معان.. إذ وصلنا لنهاية المباراة بتعادل، وفور وصولنا إلى مرحلة ركلات الجزاء تصدّيت لركلتين؛ وتأهلنا إلى النهائي. 

طموح الاحتراف

وتطرّق وليد عصام خلال حديثه إلى دور الجهات الرياضيّة الفاعلة في البلاد، وعلى وجه الخصوص اللجنة الأولمبيّة لكرة القدم، في دعم الرياضات المختلفة في الأردن مُوضحاً: الدعم المقدم غير كافٍ؛ إذ تحتاج ملاعبنا إلى بنية تحتية جيّدة، مشيراً إلى ضرورة تحسين الميزانية المخصّثة للأندية الرياضيّة؛ حتى يتسنّى لها ممارسة أنشطتها على أكمل وجه. 

وفي الختام، يطمحُ حارس مرمى نادي الجزيرة السابق وليد عصام، الّذي انتهى عقده، مؤخّراً، مع ناديه الجزيرة، إلى تمثيل المنتخب الأردنيّ الأوّل، والاحتراف في الدوريات الأوروبيّة.

Related posts

“كورونا ” تساهم بتخفيض أعداد عمليات زراعة الأعضاء البشرية

Admin User

شيماء قواقزة… قارئه بنهم وحاصدة للجوائز

Admin User

صحة العيون ومستقبلها في مرمى الحياة الإلكترونية

Admin User

اترك تعليقا

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com