منبر البترا -بقلم د.حسام العتوم:
لاحظت كما غيري بأن عددا من طلبتنا الأعزاء في كلية الإعلام في جامعتنا البترا يترددون على محاضراتهم التي تكلف أهاليهم جهداً وعرقاً ومالاً، دون ( دفتر و قلم ). ويكررون مشهدهم هذا غير آبهين بالنتائج التي ترتد سلبا عليهم وعلى ذويهم أيضا. نراهم يراهنون أكثر على النجاح ويحصلون في نهاية المطاف على عكسه .
أتساءل كيف بإمكان طالبنا الصحافة والإعلام أن يصبح صحفيا أو إعلاميا وهو لم يمسك الدفتر والقلم بيده ولم يكتب حروف الصحافة والإعلام بنفسه؟
لا يخلو لقاء صحفي أو إعلامي مطبوع أو مسموع أو مرئي من استخدام الورقة والقلم. زعماء العالم يحملون أقلامهم معهم دائماً . وعندما يلتقون يستخدمون الورقة والقلم رغم طواقم السكرتارية. الحاسوب لا يسد الفراغ – بَعدُ – عن الورقة والقلم . العصف الذهني والإبداع الصحفي لا طعم ولا نكهة لهما من دون الإمساك بالقلم والورقة .
نصيحتي هنا للطلبة، بالتمسك بجدية حضور المحاضرات الجامعية في وقتها والمشاركة في حواراتها وأنشطتها وكتابة وتسجيل نصوصها. الله الموفق دائما، وكل الازدهار لكلية الإعلام بجامعة البترا، المتطورة باستمرار ، ولجامعة البترا التطوّر والتميّز .
تعليق واحد
د. حسام… اعتقد ان اعضاء هيئة التدريس مسؤولون -جزئياً – عما وصل الحال بالطلبة.فالاستاذ يقبل بدخول الطلبة لقاعته بدون كتاب او دفتر ..وحتى في الامتحانات النهائية بعض الطلبة لا يحضر معه قلم. سألت أحد الطلبة لماذا ياتي للجامعة بدون دفتر او كتاب؟ فرد قائلاً: ” العلم بالراس مش بالكراس” و لا تعليق بعد ذلك؟